انتشر عبر حسابات وصفحات على منصة فيسبوك، مؤخراً، خبراً حول افتتـاح أول جامعـة كرديـة فـي ألمـانيـا رسمياً، لكن البحث عبر المصادر المفتوحة، والعودة إلى حسابات أصحاب المبادرة، أظهر خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
–نشر نشطاء وشخصيات كردية عبر حساباتهم نفياً لخبر افتتاح الجامعة بشكل رسمي، كما أشار بعضهم إلى أن الصورة المتداولة للافتتاح مولدة بالذكاء الاصطناعي.
-أظهر البحث أن صاحب المبادرة؛ يونس بهرام، وهو كردي سوري، كان قد صرح مؤخراً، لقناة رووداو الكردية أنهم يخططون لافتتاح جامعة نهاية العام 2026، وأن المشروع بحاجة إلى 6 ملايين يورو لتغطية مصاريف أول عامين، وأنها ستكون قادرة بعد ذلك على تأمين تمويلها ذاتياً.
-قال يونس بهرام أيضاً، أن مشروع الجامعة جدي، وأن فريق المشروع المكون من عشرة كوادر يعمل منذ نحو سنة ونصف، وأن كادراً مؤلفاً من 100 من أصحاب الشهادات الأكاديمية مستعد للعمل فور افتتاح الجامعة.
-تبين أن الصورة المتداول مع خبر افتتاح الجامعة، مولدة بالذكاء الاصطناعي.
خلاصة:
– الادعاء المتداول حول افتتاح جامعة كردية في ألمانيا بشكل رسمي، ادعاء غير صحيح.
– الصورة المتداولة للافتتاح مولدة بالذكاء الاصطناعي.
خلفية:
تداولت وسائل إعلام كردية، خبر تأسيس جامعة كردية خاصة في ألمانيا، مطلع الشهر الجاري، وأفادت أنه من المقرر أن يجري التدريس باللغة الكردية كلغة أساسية، إلى جانب الألمانية والإنجليزية كلغات مساندة. وأن البرامج الأكاديمية الأولية ستركز على تخصصات اللغة والأدب الكردي إضافة إلى العلوم الاجتماعية، والهندسة.
