تداولت مؤخراً، عشرات الصفحات والحسابات على منصة فيسبوك، غالبيتها وهمية، منشورات تزعم أن الصحفي إيفان حسيب، جرى توقيفه على خلفية اتهامه بالتحرش بقاصر في إقليم كردستان العراق، وأن تدخل قيادات من الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي ساهم في إطلاق سراحه.
تتبع فريق PLATFORM TRUE الحسابات والصفحات التي استهدفت “حسيب” وحلل محتواها وتوصل إلى مجموعة نتائج:
– أظهر البحث أن غالبية الصفحات والحسابات التي شاركت المنشورات مبكراً هي وهمية وذات توجه سياسي محدد.
– لا مصادر موثوقة للادعاءات التي تداولتها الحسابات، كما لا يدعم البحث وجود ما يدعم صحتها على وسائل الإعلام الكردية أو السورية.
– شاركت العديد من هذه الحسابات والصفحات في نشر معلومات مضللة وخطاب كراهية في أوقات سابقة.
– أظهر البحث أن صفحة “مرصد الحسكة” (يتابعها أكثر من 90 ألف متابع ويديرها 13 شخصاً، واحد من تركيا و10 من سوريا و2 من ألمانيا)، هي أول من تداولت المنشور السابق.
– يزعم المنشور أن قيادات من الإدارة الذاتية تدخلت للإفراج عن الصحفي، في حين تعرض حسيب جراء نشاطه الصحفي لضغوط واعتداءات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، واتهمت تقارير و منظمات حقوقية أطراف موالية للإدارة بالوقوف وراء ذلك.
– عادت عدد من الحسابات إلى مشاركة هاشتاغ مسيء للصحفي، بعد مرور نحو 24 ساعة على مشاركتها للمنشور المضلل عنه.
– أرفقت بعض الحسابات مع المنشور السابق، تعبيرات تمييزية تحمل ازدراءً بحق مكون سوري من قبيل “فضائح البويجية”، فيما ركزت بعضها على خلفيته القومية.
– وثق فريق “True Platform” أكثر من 40 منشوراً و 56 مشاركة في أقل من 24 ساعة. استخدمت معظم هذه المنشورات لغة متطابقة.
– إن انتشار المنشورات السابقة بصيغة متطابقة خلال وقت قصير، ونشرها في مجموعات عامة من جانب حسابات وهمية، يشير إلى وجود حملة ممنهجة ضد الصحفي.
في الخلاصة:
– تبين وجود نية متعمدة لدى حسابات وصفحات يتابع بعضها عشرات الآلاف، للتشهير بالصحفي.
– استخدام لغة مثيرة وتداول المنشورات على نطاق واسع، قد يساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده.
– في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحاد في سوريا، وانتشار التحريض وخطاب الكراهية عبر منصات التواصل ووقوع جرائم وانتهاكات في مناطق سورية مختلفة، تتوفر إمكانية أن يترجم ما سبق، إلى تهديد لسلامة الصحفي.
– تبعاً لما تقدم تنطوي الحملة ضد الصحفي إيفان حسيب على تشهير وتحريض متعمدان، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها PLATFORM TRUE.
مصادر:
https://www.facebook.com/share/p/15yz1sPHCX/
https://www.facebook.com/share/p/15sTRmVrxi/
https://www.facebook.com/share/p/155yaMyAyf/
https://www.facebook.com/share/p/16ZwxCpZdY/
https://www.facebook.com/alragge
https://www.facebook.com/share/p/1MnWSteSQh/
https://www.facebook.com/share/p/18vvJpJ8cZ/
https://www.facebook.com/profile.php?id=100075888811727
https://www.facebook.com/share/p/1JCAcY2j5K/
https://www.facebook.com/abo.adris.737
📍 تداولت مؤخراً، عشرات الصفحات والحسابات على منصة فيسبوك، غالبيتها وهمية، منشورات تزعم أن الصحفي إيفان حسيب، جرى توقيفه على خلفية اتهامه بالتحرش بقاصر في إقليم كردستان العراق، وأن تدخل قيادات من الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي ساهم في إطلاق سراحه.
في الخلاصة:
✅ تبين وجود نية متعمدة لدى حسابات وصفحات يتابع بعضها عشرات الآلاف، للتشهير بالصحفي.
✅ استخدام لغة مثيرة وتداول المنشورات على نطاق واسع، قد يساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده.
✅ في ظل حالة الاستقطاب السياسي الحاد في سوريا، وانتشار التحريض وخطاب الكراهية عبر منصات التواصل ووقوع جرائم وانتهاكات في مناطق سورية مختلفة، تتوفر إمكانية أن يترجم ما سبق، إلى تهديد لسلامة الصحفي.
✅ - تبعاً لما تقدم تنطوي الحملة ضد الصحفي إيفان حسيب على تشهير وتحريض متعمدان، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها PLATFORM TRUE.