تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول إلقاء قوات الأمن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، القبض على متهم بافتعال الحرائق مع مجموعة أخرى، مع ادعاء أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) كان يدعم العملية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق True Platform بحثاً بواسطة غوغل، كما أجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في فيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
-أظهر البحث أن وسائل إعلام عراقية، نقلت مؤتمراً صحفياً في 18 حزيران/يونيو الجاري، أعلنت فيه قيادة شرطة أربيل، عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين بإشعال الحرائق التي اندلعت بأماكن مختلفة في محافظة أربيل مؤخراً.
-ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل خلال المؤتمر الصحفي أسباباً مختلفة لاندلاع الحرائق، مشيراً إلى أن بعضها نتجت عن تصرفات “غير مسؤولة” لبعض المواطنين، مثل محاولة حرق بطانيات.
-نقلت العديد من الصفحات العامة التي تنشط في شمال وشرق سوريا، الخبر الملفق بصيغة متطابقة.
-أظهر البحث أن حساباً وهمياً يحمل اسم “ Adnan Taurus” نشر الخبر بداية، وزعم أن مصدره أمني، ثم قام بنشره في عدد من المجموعات على مواقع التواصل.
-لا يدعم البحث اتهام الجهات الرسمية في أربيل، أيّ جهة سياسية بافتعال الحرائق.
في النتيجة:
-الخبر المتداول حول إلقاء قوات الأمن في أربيل القبض على متهم اعترف بافتعاله لحرائق في أربيل بدعم من مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، مضلل.
-فبركة خبر تحت عنوان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يحرق أربيل، هدفه إثارة الكراهية والتحريض ضد طرف سياسي.