هذا الفيديو يعود لعام 2013 ولا علاقة له باستقبال عائدين إلى سوريا حديثاً

شارك آلاف الأشخاص، مؤخراً، مقطع فيديو من صفحة ناشط سوري على فيسبوك، يظهر تعرض رجل وامرأة للضرب والإهانة من قبل عسكري، وجرى تداول الفيديو على أنه لكيفية استقبال اللاجئين العائدين إلى سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.


وتفاعل مع الفيديو على حساب الناشط Sami Abo Fakher أكثر من 20 ألف شخص، وأعاد نشره 2800، في حين شاهده 3،5 مليون شخص.

تحرى فريق True Platform حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً عبر غوغل وفيسبوك وإكس، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وتوصل إلى النقاط التالية:

-المقطع المزعوم سبق تداوله قبل سنوات على أنه لتعذيب زوجين على يد قيادي من الدفاع الوطني بقرية المتراس بمحافظة طرطوس.
-يظهر المقطع علامة مائية لحساب باسم “أرشيف الثورة السورية”.

-أظهر البحث أن نشطاء سوريين سبق أن نشروا أنباء حول مقتل المدني عباس خضر وزوجته أحلام رمضان مع طلفيهما، على يد عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في الربع الأول من عام 2014.

-أظهر البحث عبر يوتيوب أن حساب باسم قرية المتراس، نشر في آب/أغسطس 2015، الفيديو ذاته، ولكنه دمج مع مقطع فيديو آخر تظهر فيه جثامين طفلين وامرأة، حيث يقول متحدث، إنها تعود للطفلين ريان وحيان عباس خضر ووالدتهما أحلام رمضان، التي قتلت في قرية تنورين بوادي النصارى، القريبة من قرية المتراس.


-أظهر البحث عبر يوتيوب أن حساباً باسم alzara homas قد نشر مقطع الجثامين الثلاثة في 11 أيلول/سبتمبر 2013، وقال إنه لمجزرة ارتكبت بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر 2013، بحق عائلة الأب عباس خضر والأم أحلام رمضان، وطفليهما ريان وحيان.

في النتيجة:
المقطع المتداول قديم وجرى مشاركته من جانب ناشط سوري مؤخراً في سياق مضلل.