تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مزاعم حول خفض أسعار جمركة الهواتف والسيارات ورفع الرواتب، إضافة إلى مساعدات كبيرة لسوريا، واستثمارات ومشاريع ضخمة، تحت عنوان انفراجات جنونية قادمة إلى سوريا، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق True Platform بحثاً عبر غوغل، وفيسبوك، وراجع مواقع ومعرفات رسمية حكومية، وأخرى لوسائل إعلام موالية، وتوصل إلى النقاط التالية:
-سبق أن نشرت صفحة الشارع السوري، منتصف نسيان/أبريل 2013 هذه المزاعم، لكن مع فارق أن الإمارات العربية المتحدة، هي التي ستقدم مساعدات كبيرة لسوريا.
-أظهر البحث عبر فيسبوك، أن بعض الصفحات تداولت المنشور ذاته، لكنها نسبته إلى محلل سياسي.
-لا يدعم البحث وجود أيّ تقارير صحفية أو رسمية حول خفض أسعار جمركة الهواتف والسيارات بنسبة 50 بالمئة، خصوصاً أنه انتشرت في وقت سابق مزاعم حول خفض جمركة الهواتف، وتبين أنها مضللة.
-لا يدعم البحث وجود أيّ قرارات حول إلغاء التجنيد الإلزامي لجميع الطلاب الجامعيين.
-أظهر البحث أن المدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع اللواء أحمد سليمان، أعلن في حزيران/يونيو الفائت، عن أن مفهوم الخدمة الإلزامية في الجيش السوري، سيتغير نتيجة التطوير والاعتماد على المتطوعين وعليه سيتم إلغاء الخدمة الإلزامية تدريجياً ضمن خطة مبرمجة على مدى السنوات الخمس القادمة.
-لا يدعم البحث وجود قرارات برفع الرواتب في سوريا، بنسبة 300 بالمئة.
-لا يدعم البحث وجود تقارير من وسائل إعلام رسمية أو موالية، حول إعلان أطراف أو جهات عزمها على تقديم مساعدات كبيرة لسوريا، ومشاريع ضخمة واستثمارات.
في النتيجة:
الادعاءات التي ساقتها صفحات وحسابات موالية للحكومة في دمشق، تحت عنوان “انفراجات جنونية قادمة إلى سوريا”، ادعاءات مضللة.