تداولت وسائل إعلام وصحفيون أتراك، وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو، زعمت أنه لهجوم لاجئين أفغان وسوريين، على مواطنين أتراك على شاطئ في إزمير.
أجرى فريق True Platform بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً عبر غوغل وفيسبوك وإكس، وتوصل إلى النقاط التالية.
ظهرت على غالبية المقاطع المتداولة عن الحادثة إشارة مائية لموقع إخباري يحمل اسم Mersin Heber أخبار مرسين.
كان الموقع قد نشر في 28 تموز/ يوليو الجاري، المقطع مع منشور قال فيه “مشاهد شجار، مجهول السبب حتى الآن، اندلع على أحد شواطئ ويرانشهير، بحسب الادعاءات”.
كما أعاد الموقع نشر تصحيحٍ حول الفيديو المتداول، استند فيه إلى نشرة يصدرها مركز مكافحة التضليل التابع لوزارة الاتصالات التركية.
ورد في نشرة مركز مكافحة التضليل التابع لوزارة الاتصالات التركية، أن الحادثة تعود لشجار اندلع بين مدير وموظفي محل على ساحل سولي بمنطقة ميزتلي بإزمير، وثلاثة سواح ألمان، وأن الشرطة تدخلت في الحادثة.
أظهر البحث أن صحفيين ووسائل إعلام، إضافة إلى حسابات وصفحات على موقعي إكس وفيسبوك، أعادات تداول المقطع مع منشور ملفق على أنه لـ”هجوم شنه لاجئون أفغان وسوريون غير شرعيين، على مواطنين أتراك بأحد شواطئ إزمير”، وفي حين نشر البعض التصحيح الرسمي للخبر أبقى البعض الآخر على منشوراتها حتى بعد مرور نحو 24 ساعة من تداول التصحيح الرسمي.
في النتيجة:
-الفيديو المتداول على أنه لهجوم شنه لاجئون أفغان وسوريون، على مواطنين أتراك بأحد سواحل إزمير نشر في سياق مضلل.
-تداول الفيديو مع منشور ملفق، هدفه إثارة الرأي العام، والتحريض ضد اللاجئين وخاصة السوريين، يعد ضرباً من خطاب الكراهية.