تداولت وسائل إعلام ونشطاء وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، مقاطع فيديو، وقالت إنها تعود لاستهداف إسرائيلي جديد لمواقع حزب الله اللبناني، من بينها مطار الضبعة العسكري بريف حمص، لكن تبين أن بعضها قديم.
من بين الفيديوهات المتداولة، مقطع ليلي يظهر كتلتين من النيران من مسافة بعيدة، فيما يسمع صوت شخص يردد: “يا زهراء يا زهراء”.
وجرى تداول مقطع آخر، يظهر ضربات عنيفة متتالية، فيما يسمع صوت شخصين يتحادثان، و يصرخ أحدهما بداية وهو يقول: “تكبير”.
أجرى فريق True Platform بحثاً عكسياً عن الصورة، وبحثاً عبر غوغل وفيسبوك وإكس، وتوصل إلى النقاط التالية.
-سبق أن تم تداول المقطع الأول على موقع فيسبوك، في 11 حزيران/يونيو الفائت على أنه استهداف إسرائيلي بأكثر من 7 غارات جوية على منطقة الهرمل شمال شرق لبنان، والمنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
-سبق أن تم تداول المقطع الثاني من جانب وسائل إعلام وحسابات على موقع فيسبوك، أواخر شهر نيسان/أبريل 2023 على أنه لقصف إسرائيلي، استهدف محيط حمص، فيما قالت مصادر أخرى إنه استهداف لمطار الضبعة العسكري.
في النتيجة:
الادعاء بأن المقطعين يظهران قصفاً إسرائيلياً جديداً على مواقع لحزب الله، بريف حمص وسط سوريا، ادعاء مضلل.