تداولت عشرات الصفحات، والمجموعات العامة، والحسابات الشخصية، مؤخراً، منشورات عبر فيسبوك، حرضت ضد نشطاء مدنيين، وصحفيين، وسياسيين في شمال شرقي سوريا، وادعت عمالتهم لتركيا، والعمل ضد الإدارة الذاتية.
وشاركت صفحات وحسابات في تداول منشورات أخرى مماثلة، تتضمن أسماء صحفيين وكتاب، في القامشلي وريفها، وادعت عملهم لصالح قناة تلفزيونية جديدة تعمل وفق الأجندات التركية.
أجرى فريق True Platform بحثاً عبر فيسبوك وغوغل، وحلل المحتوى، وتوصل إلى مجموعة نقاط.
نتائج البحث والتحليل
– أظهر البحث أن حساباً وهمياً باسم “الأمن القومي الكردستاني” هو مصدر المنشور الذي تناول أشخاصاً غالبيتهم نشطاء وعاملون في منظمات مدنية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاءات.
– أظهر البحث أن الحساب السابق تعرض في منشورات أخرى لشخصيات سياسية، وصحفيين باتهامات مماثلة، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاءات.
– سبق أن نشر الحساب السابق منشورات مماثلة طالت 15 شخصاً، بين نشطاء وصحفيين وكتاب وساسة.
– شاركت العشرات من الحسابات الشخصية الوهمية، والمجموعات والصفحات العامة الوهمية، التي يتابع بعضها عشرات الآلاف هذه المنشورات، فيما تضمن العديد من التعليقات تحريضاً ضد الأسماء الواردة في المنشورات.
– أظهر البحث أن حساباً باسم شبكة روجافا الإخبارية ، قام بمشاركة المنشور السابق، كما أعاد نشره في سبع مجموعات ذات طابع تجاري.
– شاركت هذه الحسابات منشورات تناولت صحفيين وكتاب، وادعت بأنهم من كوادر وسيلة إعلامية كردية قيد التأسيس، مع ادعاءات أن الوسيلة الإعلامية الجديدة تعمل لصالح الاستخبارات التركية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاء.
– شاركت صفحات نشطاء وصحفيين في تداول المنشورات، سبق لهؤلاء أن نشروا معلومات مضللة، ومحتوى يحرض على الكراهية.
– سبق لغالبية هذه الحسابات الشخصية، والصفحات والمجموعات العامة، أن نشرت معلومات مضللة، وتداولت خطاب كراهية ضد صحفيين ونشطاء، في شمال شرقي سوريا.
– يجري تداول هذه المنشورات بالتزامن مع نشر فضائية روناهي المقربة من الإدارة الذاتية، حلقات تحت اسم “الأيادي المظلمة” تقول إنها اعترافات جواسيس، وعملاء للاستخبارات التركية.
خلاصة النتائج:
– تضمنت المنشورات المتداولة من جانب حسابات وهمية وأخرى حقيقية، وصفحات عامة، اتهامات خطيرة وعامة دون أدلة، ما يعني إمكانية أن تشكل هذه المنشورات تحريضاً على الكراهية أو العنف أو العداء ضد الأشخاص الذين وردت أسمائهم.
– تفيد مشاركة العشرات من الصفحات والحسابات الوهمية، والمجموعات العامة، والتي يتابع بعضها عشرات الآلاف، إضافة إلى نشرها بشكل متعمد في مجموعات ذات طابع تجاري، يتابعها الآلاف، إلى وجود حملة تضليل ممنهجة.