استمرار التحريض ضد صحفيين ونشطاء وسياسيين في شمال شرقي سوريا

تستمر حسابات شخصية وصفحات عامة على موقع فيسبوك، في نشر صور صحفيين ونشطاء وسياسيين، بشمال شرقي سوريا، مع اتهامات بالعمل ضد الإدارة الذاتية، والعمل لصالح الاستخبارات التركية، وممارسة أعمال لا أخلاقية، في سياق حملة تحريض منظمة، تقودها هذه الحسابات منذ أيام.

أجرى فريق True Platform بحثاً، عبر فيسبوك وغوغل، وحلل مضمون المنشورات، وتوصل إلى عدة نقاط.

نتائج البحث

– أظهر البحث أن حساباً وهمياً باسم “الأمن القومي الكردستاني” هو مصدر غالبية هذه المنشورات التي استهدفت صحفيين ونشطاء وسياسيين، دون إيراد أيّ أدلة تثبت الادعاءات التي ساقها.

 

– أظهر البحث أن حسابات أعادت وصفحات نشر المحتوى التحريضي، ضد صحفيين مستقلين، وآخرين ينتمون إلى أحزاب المجلس الوطني الكردي. 

– أظهر البحث أن بعض المنشورات، كتلك التي تعرضت للصحفي سيروان حاج بركو، وهو مدير إذاعة ARTA المحلية، لم تتضمن أيّ أدلة تثبت صحة الادعاءات، كما احتوت على تعليقات تحريضية ضده.

– أظهر البحث أن الصفحة الوهمية “الأمن القومي الكردستاني” اتهمت حمزة همكي المدير التنفيذي لـ Platform True، بالعمل لصالح أجهزة استخبارات تركية وكردية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الادعاءات.


– أظهر البحث أن الصفحة الوهمية اتهمت صحفيين من أحزاب المجلس الوطني الكردي، بالعمل مع وسائل الإعلام، والاستخبارات التركية، دون إيراد أدلة تثبت صحة الاتهامات.


– أظهر البحث أن حسابات وصفحات اتهمت فهد صبري، مدير مكتب قناة رووداو في القامشلي سابقاً، بالعمل لصالح أجهزة استخبارات كردية، وأخرى تركية، دون تقديم أدلة تثبت صحة الاتهامات.

-أعاد حساب باسم Mîrzan Gule Xeyrî نشر منشور تحريضي وأورد أسماء 17 شخصاً بينهم صحفيين ونشطاء، مع اتهامات بالتجسس لصالح المجلس الوطني الكردي. 

-يجري تداول هذه المنشورات بالتزامن مع نشر فضائية روناهي المقربة من الإدارة الذاتية، حلقات تحت اسم “الأيادي المظلمة” تقول إنها اعترافات جواسيس، وعملاء للاستخبارات التركية.

خلاصة النتائج:

– تضمنت منشورات الحساب الوهمي اتهامات خطيرة وعامة دون أدلة، ما يعني إمكانية أن يشكل تحريضاً على الكراهية أو العنف أو العداء ضد الأشخاص المستهدفين، وهو ما يمكن عده خطاب كراهية.

 خلفية:

خلال الأيام القليلة الماضية تداولت عشرات الصفحات، والمجموعات العامة، والحسابات الشخصية، منشورات عبر فيسبوك، حرضت ضد نشطاء مدنيين، وصحفيين، وسياسيين في شمال شرقي سوريا، وادعت عمالتهم لتركيا، والعمل ضد الإدارة الذاتية.

كما شاركت صفحات وحسابات في تداول منشورات أخرى مماثلة، تتضمن أسماء صحفيين وكتاب، في القامشلي وريفها، وادعت عملهم لصالح قناة تلفزيونية جديدة تعمل وفق الأجندات التركية.

وقبلها بيوم كان حساب شخصي، وهمي، قد نشر، على فيسبوك محتوى تعرض فيه لصحفيين ونشطاء وسياسيين، وادعى ارتباط بعضهم بوسائل إعلام وأجهزة أمنية تركية، والعمل ضد الإدارة الذاتية، إضافة إلى كيل اتهامات للبعض بممارسة أعمال لا أخلاقية، وقد أظهر  البحث وتحليل المنشورات، أنها تنطوي على مضامين تحريضية.