تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، صورة/بوستر بمحتوى، ينسب لنائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبدالحكيم بشار، تصريحات حول تفجير وقع قبل أسبوع بمدينة إعزاز، شمال غربي سوريا، مع تحميل المسؤولية للإدارة الذاتية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
تحرى فريقTrue Platform حقيقة الأمر، بإجراء بحث باستخدام كلمات مفتاحية عبر فيسبوك وغوغل، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
لم تنشر صفحة ARK، التابعة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، أية تصريحات لعبد الحكيم بشار، أو منشورات عن تصريحات له، حول تفجير إعزاز عبر حساباتها، كما لم ينشر حساب بشار على فيسبوك أية منشورات أو تصريحات مماثلة.
لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لبشار عن التفجير عبر حسابات الإئتلاف أو في وسائل إعلام رصينة.
سبق أن نشرت غالبية الصفحات والحسابات التي تداولت الصورة/ البوستر المذكور، معلومات مضللة عن المجلس الوطني الكردي وقياداته في أوقات سابقة.
في النتيجة:
الادعاء بأن نائب رئيس الائتلاف السوري، عبدالحكيم بشار، قد حمل مسؤولية التفجير الذي وقع بمدينة إعزاز للإدارة الذاتية، ادعاء مضلل.