الادعاءات حول إزالة الجيش التركي أجزاءً من الجدار مع سوريا بريف الحسكة مضللة

تداولت صفحات وحسابات على فيسبوك، مؤخراً، منشورات ادعت بأن الجيش التركي أزال جزءاً من الجدار الحدودي الفاصل في منطقة المالكية أقصى شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع حشود عسكرية تركية على الحدود، لكن البحث الذي أجراه فريق True Platform عبر فيسبوك وغوغل، إضافة إلى بحث عكسي بالصور، أظهر خلاف ذلك.

نتائج البحث

– أظهر البحث أن الصورة المرفقة مع غالبية المنشورات،سبق أن نشرتها وسائل إعلام منتصف شهر تشرين الأول أكتوبر 2016 ضمن مجموعة صور على أنها لبناء جدار فاصل في منطقة كفرلوسين بريف إدلب.

– أظهر البحث أن الصورة سبق أن نشرتها حسابات ومواقع إعلامية سورية مع منشورات مضللة عن إزالة الجيش التركي أجزاءً من الحدود. 

– لا يدعم البحث أن وسائل إعلام موثوقة محلية نقلت أخبار مماثلة.

– لا يدعم البحث وجود أخبار مماثلة في وسائل إعلام تركية.

– نفت عدد من المصادر المحلية حدوث أي تطورات مشابهة بريف المالكية.

– سبق للعديد من الصفحات والحسابات التي تداولت الخبر أن نشرت معلومات مضللة.

خلاصة النتائج

– الادعاء بأن الجيش التركي أزال جزءاً من الجدار الفاصل على الحدود السورية التركية في منطقة المالكية بريف الحسكة، بالتزامن مع حشود للجيش التركي على الحدود، ادعاء مضلل.

خلفية:

وكانت جريدة الوطن الموالية للحكومة السورية، قد نشرت قبل أيام، خبراً، تطرقت فيه إلى ما وصفته بـ “ترجيحات مصادر حول توغل تركي محدود داخل خطوط التماس في ريفي عين عيسى ورأس العين”، وذلك بعد أيام على تعرض المنطقة لموجة قصف تركية جديدة طالت العشرات من المواقع النفطية والحيوية في شمال وشرق سوريا.

واستندت الجريدة في خبرها على مصادر مجهولة وصفتها بـ”الميدانية والمطلعة” والتي اعتبرت “أن الظروف الإقليمية والدولية غير مؤاتية لشن عملية غزو جديدة داخل الشريط الحدودي لسورية…”، كما أعربت عن اعتقاها بأن تركيا “لم تحصل على أي ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لشن أي عملية برية … “ذلك أن من مصلحة الإدارة الأميركية في الوقت الراهن، إخماد الحرائق المشتعلة في المنطقة”.