تداولت المئات من الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، مقطع فيديو، يظهر انفجارات ليلية قوية، وأرفقته مع منشور تضمن ادعاءات بأن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك دمر رتلاً من عشرات الآليات والعربات المحملة بالذخيرة والعتاد والعناصر لفصائل المعارضة بريف إدلب الشرقي، لكن البحث الذي أجراه فريق True Platform أظهر خلاف ذلك.
نتائج البحث
– أظهر البحث أن حساب وزارة الدفاع السورية على فيسبوك، كان أول من نشر المقطع المقصود لكنه عاد وحذفه بعد ثلاث ساعة، وأبقى على المنشور.
– أظهر البحث أن حسابات مؤسسات رسمية ونشطاء و وسائل إعلام موالية شاركت المقطع دون التحقق منه.
– أظهر البحث أن المقطع الأصلي تم تداوله في 5 آذار/ مارس 2021 مع مقاطع أخرى على أنها لقصف روسي بصواريخ بالستية استهدف الحراقات في منطقتي ترحين و الحمران بريف محافظة إدلب.
– ونشرت صفحات معارضة منشورات قالت فيها إن المقطع المقصود تم تداوله على أنه لقصف رتل للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وأرفقته مع تصحيح.
خلاصة:
– الادعاء بأن المقطع المتداول على أنه لاستهداف رتل لفصائل المعارضة السورية في ريف إدلب، ادعاء مضلل.
– المقطع المتداول مجتزء من مقطع قديم سبق أن تم تداوله في آذار/مارس 2021 على أنه لاستهداف حراقات بمنطقتي ترحين والحمران بريف إدلب.