هذه الصورة ليست لحادثة تعرض سلاف فواخرجي إلى عملية اغتيال

تداولت عشرات الصفحات والحسابات، على موقع فيسبوك، مؤخراً، مزاعم حول تعرض الفنانة السورية سلاف فواخرجي، لمحاولة اغتيال، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.

وتداولت معظم الصفحات صورتين للفنانة تظهر فيهما وهي مستلقية على سرير في غرفة، وتستنشق الأوكسجين من أنبوب، بينما تظهر في إحدى الصورتين، ممرضة تقدم لها الرعاية.

تحرى فريق True Platform حقيقة الأمر ، بإجراء بحث عكسي عن الصور، وبحث بواسطة كلمات مفتاحية عبر محرك غوغل، ومنصة فيسبوك، فتوصل إلى مجموعة نقاط.

ـ الصورتان قديمتان، وسبق أن تم تداولهما في أيار/مايو 2019، وذلك عقب تعرض فواخرجي إلى إصابة خلال تصويرها لمسلسل “خط ساخن”.

ـ لقيت المنشورات تفاعلاً كبيراً عبر صفحات عامة و حسابات وهمية، حملت غالبيتها أسماء ممثلين سوريين مشاهير، حيث أرفقت بعض الحسابات ادعاءها برابط خبر لموقع يسمى “أيام نيوز”.

ـ أشار خبر موقع “أيام نيوز” إلى أن فواخرجي تحدثت عن تعرضها إلى محاولة اغتيال خلال لقائها مع الإعلامية المصرية لميس الحديد في برنامج كلمة أخيرة.

ـ بالعودة إلى الحلقة، تبين أن اللقاء أجري معها مطلع كانون الثاني/يناير 2024.

ـ قالت فواخرجي خلال هذا اللقاء، إن أبناءها تعرضوا لمحاولات اختطاف، كما تعرضت هي لمحاولات اغتيال نتيجة آراءها السياسية، وأن إحداها جرت خلال مشاركتها في مهرجان فني في السودان.

ـ لم يشر موقع “أيام نيوز” إلى تاريخ إجراء اللقاء في خبره المنشور منذ يومين، ما أوحى وكأن تصريح الفنانة جديد.

ـ أظهر التصفح أن الموقع المذكور يعتمد عناوين مثيرة وصادمة تتناول حياة الفنانين، كما سبق له أن نشر مواد مضللة.

في النتيجة:

ـ الصور المرفقة مع المنشورات التي تزعم تعرض سلاف فواخرجي مؤخراً لمحاولة اغتيال، صور قديمة تعود للعام 2019.

ـ الادعاء بأن فواخرجي تعرضت لمحاولة اغتيال حديثاً، ادعاء مضلل.

ـ الموقع الإعلامي الذي أعاد نشر التصريحات القديمة للفنانة حول تعرضها لمحاولة اغتيال، لم يشر إلى تاريخ تصريحها الحقيقي، ما ساهم في انتشار الخبر، في سياق مضلل.