هذا الفيديو مصدره حسابات لجماعة أنصار التوحيد المتشددة ولا علاقة بأطر فصائل المعارضة المسلحة

تداولت حسابات وصفحات على موقع فيسبوك، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر عملية هجوم على موقع للجيش السوري بريف محافظة حماة، وقالت إنها تظهر اقتحام ريف بلدة خطاب، لكن البحث الذي أجراه فريق True Platform عبر غوغل وفيسبوك، أظهر أن هذه الحسابات أغفلت مصدر الفيديو.

نتائج البحث

أظهر البحث أن وسائل إعلام نقلت المقطع المنشور حديثاً على أنه لاقتحام ريف بلدة خطاب بمحافظة حماة، من حسابات جماعة أنصار التوحيد التي تنشط بمناطق ريف إدلب.

أظهر البحث أن الفيديو المتداول مجتزأ، كما جرى استبدال الموسيقى الجهادية المرافقة له بأخرى ذات محتوى ثوري، بينما تم تكبير إطار الفيديو لإخفاء العلامة المائية في المقطع الأصلي.

أظهر البحث أن أنصار التوحيد جماعة مستقلة محسوبة على الجماعات الجهادية في سوريا، ولا تنتمي لأطر فصائل المعارضة السورية المسلحة، لكنها مشاركة في عملية ردع العدوان.

أوردت تقارير إعلامية أن أطراف متعددة تشارك في المعارك الأخيرة ضد الجيش السوري، تضم إلى جانب هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، مجموعات من الحزب الإسلامي التركستاني وجماعة أنصار التوحيد وغيرها.

خلاصة:

إن تعديل إطار الفيديو لاخفاء العلامة المائية واستبدال الموسيقى المرافقة، تسبب بإغفال للمصدر ساهم في تضليل المتلقي.