جمال سليمان يتعرض للتحريض عقب انتشار ادعاء مضلل حول زيارته لأمريكا

اتهمت عشرات الحسابات والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، الممثل السوري جمال سليمان بلقاء أعضاء من الكونغرس الأميركي في 6 شباط الفائت، للمطالبة بعدم رفع صفة “الإرهاب” عن الحكومة السورية الجديدة وعدم رفع العقوبات عن سوريا، لكن البحث الذي أجراه فريق True Platform أظهر خلاف ذلك.

واستندت هذه الحسابات في منشوراتها التي لم تخلو من تحريض ضد الممثل السوري، على ادعاء للسورية ميساء قباني، نائب رئيس منظمة “غلوبال” الأمريكية، مفاده أن جمال سليمان شارك في الاجتماع كأحد أعضاء منظمة علوية.

نتائج البحث

-أظهر البحث أن الصورة ضمت إلى جانب جمال سليمان كل من الداعية الدكتور محمد حبش، والصحفي السوري إيمن عبد النور، لكنها لم تشر إليهما.

تراجعت ميساء قباني في منشور على حسابها في فيسبوك عن اتهامها وأشارت صراحة إلى احتمالية أن تكون مخطئة، إلا أن الادعاء استمر في الانتشار على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع تحريض ضد الفنان والطائفة العلوية.

-أظهر البحث أن “جمعية العلويين” المشار إليها  تُعرّف نفسها بأنها تعمل على حماية حقوق وكرامة العلويين السوريين من خلال نشر الوعي حول المظالم التي يتعرضون لها ومكافحة التمييز ضدهم، وأن فريقها لا يضم الفنان جمال سليمان.

نفى الفنان علاقته بالمنظمة وقال إن بعض أعضاء المنظمة التقطوا صورة معه خلال زيارته إلى واشنطن، قبل تأسيس المنظمة، ثم استغلوها للإيحاء بوجود علاقة بينه وبينهم.

– لا يدعم البحث وجود أنباء أو معلومات تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

-الادعاء بأن الفنان جمال سليمان شارك في تأسيس “الجمعية العلوية” والتقى بأعضاء من الكونغرس الأميركي لدعم العقوبات على سوريا هو ادعاء مضلل.

-استغلت العديد من الحسابات الوهمية للتحريض ضد الفنان وضد الطائفة العلوية، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية.

Topic: سياسة
Category: غير صحيح
Brief:
📍الادعاء: شارك الفنان #جمال_سليمان كعضو في #منظمة_علوية في لقاء مع أعضاء من #الكونغرس_الأمريكي في شباط فبراير الماضي للمطالبة بعد رفع العقوبات عن #سوريا.
✅الحقيقة: تراجعت السورية الأمريكية #ميساء_قباني،"نائب رئيس منظمة #غلوبال_جيستس الأمريكية" التي اتهمت الفنان بداية، وأشارت إلى احتمالية أن تكون مخطئة في اتهامها، كما نفى الفنان جمال سليمان أي علاقة له بهذه المنظمة، ولا يدعم البحث وجود أخبار أو معلومات تدعم صحة الادعاء.