نشر الخطاط السوري محمد خير خانم، المقيم في ألمانيا، مقطع ريلز يظهر صورة لوحة كتب عليها بخط يده: “الأقليات خنجر مسموم في ظهرنا لن نرتاح حتى نكسر ذلك الخنجر، وأشار إلى أنه “رأي شخصي“.
وأورد “خانم” أيضاً في وصف المقطع ما يلي: “أقول رأي الشخصي و مقتنع أن الخيانة من زعماء الاقليات التي تعطل عملية نهضة سورية تحت مسميات مزيفة ونرى ونلمس الحكمة من حكومة أحمد الشرع” كما استخدم عدة هاشتاغات كان من بينها #دروز #علوية #خونة.
وأظهر البحث أن الخطاط نشر المقطع على حسابيه في فيسبوك وانستغرام حيث يتابعه على كليهما أكثر من 10 آلاف متابع.
تحليل:
-اعتمد “خانم” لغة مثيرة توحي بنظرية مؤامرة.
-استخدم الخطاط في محتواه صورة مجازية تساهم في التعميم وفي وسم عدة مكونات سورية بالغدر وخيانة بلادها، وهو ما يؤدي بالتالي إلى التحريض على الكراهية ضدها.
-في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من تصاعد للكراهية، ووقوع انتهاكات وجرائم على خلفيات طائفية، قد يساهم مثل هذا المحتوى في إثارة الكراهية بين المكونات السورية، وتأجيج المزيد من أعمال العنف.
خلاصة:
-استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً.
– من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
