ناشط سوري ينشر محتوى محرض ويدعو إلى القتل على أساس طائفي

تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، فيديو للناشط السوري أنس هبرة، يتهجم فيه على طائفة الموحدين الدروز، ويصفهم بأنهم “طائفة باطنية كافرة”، كما يتوعد بإخراجهم من سوريا ومسحهم من البلاد، وذلك عقب اندلاع اشتباكات بين مسلحين في بلدة صحنايا بريف دمشق.

وأظهر البحث أن هبرة سبق له أن نشر مجموعة من الفيديوهات على حسابه على فيسبوك، التي حرض فيها على الكراهية والقتل، حيث يقول في أحدها: “فتوى من أنس هبرة: التخلص من المسلم السني الكيوت أولى من التخلص من العلوي والدرزي. والمسلم السني الكيوت أكثر خطر علينا من العلويين القدامى و العلويين الجدد اللي هنين الدروز”.

كما قال في مقطع آخر، نشره على حسابه في فيسبوك الذي يتابعه أكثر 31 ألف متابع، “ليش الدروز عم يعملو هيك، وكل كم يوم عم يقتلوا واحد سني”.

تحليل:

-اللغة التي يستخدمها الناشط في المحتوى الذي يقدمه، لغة مثيرة تساهم أحياناً في إثارة العداء والكراهية بين السوريين، وتحرض ضد مكونات سورية، كما يدعو أحياناً أخرى إلى القتل على أساس طائفي.

-بالنظر إلى ما شهدته مناطق الساحل السوري من مواجهات عسكرية ووقوع انتهاكات وجرائم بحق المدنيين، مؤخراً، تتزايد احتمالية أن يتحول هذا التحريض إلى خطر يتهدد حياة وسلامة مزيد من المدنيين السوريين على أساس الانتماء الطائفي، وأن تقع جرائم إضافية.

تحظى الفيديوهات التي ينشرها “هبرة” بتفاعل ومشاركة واسعين، تصل إلى عشرات المشاركات ومئات التفاعلات وآلاف المشاهدات.

خلاصة:

-استناداً إلى ما تقدم يعد هذا المحتوى ضرباً من خطاب الكراهية الواجب تجريمه قانوناً.

– من المسؤولية إدانة هكذا خطاب من جانب مختلف الجهات السورية الرسمية، إضافة إلى الأطراف السياسية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.