تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، منشوراً يزعم وجود مشروعٍ لدمج محافظتي دمشق وريف دمشق تحت مسمى “دمشق الكبرى”، لكن البحث الذي أجراه فريق True Platform، أظهر خلاف ذلك.
وعدّد المنشور، بحسب ما ورد، 12 هدفاً للمشروع من بينها، “إعادة دمشق إلى مكانتها لتكون العاصمة الأكبر في العالم الإسلامي، والتخلص من التهميش الذي أحدثه النظام لمناطق الريف، والتخلص من الأزمات المرورية وتخفيف الازدحام على مركز العاصمة”.
نتائج البحث:
– أظهر البحث أن المنشور مجتزأ من آخر نشره حساب باسم “عبدالسلام طالب” على فيسبوك (يعرف نفسه كطبيب وباحث في الدراسات الإسلامية) في 10 نيسان/ أبريل 2024، تحت عنوان “مشروع دمشق الكبرى، ودمج محافظة ريف دمشق”.
– أشار “طالب” في منشوره الذي حظي بأكثر من 240 مشاركة على فيسبوك، إلى أنه سيتقدم بالمشروع “للاستفتاء وموافقة الحكومة”، وعبر عن اعتقاده بعدم “وجود اعتراض عليه”.
– لا يدعم البحث وجود أي خبر أو بيان يثبت صحة الاعاء بأن المشروع بات قراراً قيد الدراسة.
– لم تُشر غالبية الصفحات والحسابات التي تناقلت المنشور إلى صحابه.
خلاصة:
– لا يوجد حالياً أي مشروع قرار رسمي قيد الدراسة لدمج محافظتي دمشق وريف دمشق تحت مسمى “دمشق الكبرى”.
– الادعاءات المتداولة تستند إلى منشور فردي على فيسبوك، ولا تدعمها أي مصادر رسمية أو تقارير إعلامية موثوقة.




