هذه الصورة ليست للطفلة “سوزدار” التي فارقت الحياة بريف حلب الشمالي

نشرت مواقع حزبية رسمية، وصفحات عامة في فيسبوك حديثاً، خبراً حول وفاة طفل يدعى سوزدار حسن، في مخيم بريف حلب الشمالي، وأرفقت معه صورة يفترض أنها تعود للطفل.

تحرى فريق True Platform الحقيقة، فتبين أن الصورة تعود لطفل آخر، بينما “سوزدار” هي في الواقع طفلة وليس طفلاً، وقد فارقت الحياة جراء سوء الرعاية الصحية في مخيم سردم الخاص بمهجري منطقة عفرين.

في هذا السياق نشر الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، الخبر وزعم أن سوزدار طفل، وأرفق مع الخبر صورة الطفل المفترض.

ثم عاد الموقع وذكر في الفقرة الأولى من متن الخبر، أن المتوفى هي الطفلة “سوزدار حسن” مخالفاً ما ذكره في العنوان.

تبعاً لذلك نشرت صفحات عامة منها صفحة ” Rewşa Kurda” صيغة خبر موقع الحزب، وأرفقت معه الصورة نفسها.

وكشف البحث العكسي عن الصورة المرفقة عبر محرك غوغل، أنها تعود لطفل آخر يدعى رشمار رشو، كان يعاني أمراضاً تنفسية، وقد انتشرت صورته نهاية العام الفائت وهو جالس بالقرب من مولدة كهربائية يستنشق الأوكسجين من جهاز تم توصيله ببطارية في ورشة صيانة.

كما كشف البحث باستخدام كلمات وجمل مفتاحية، مثل (وفاة الطفل الكردي سوزدار)، أن سوزدار طفلة وليس طفلاً، وقد نشرت صفحات عامة مقطع فيديو تتحدث فيه والدتها عن معاناتها وسبب وفاتها.

في حين نشرت صفحات مثل عفرين نيوز الصورة الحقيقية للطفلة سوزدار.

النتائج:

ـ لا علاق للصورة المرفقة مع الخبر بالطفلة سوزدار.

ـ الصورة تعود لطفل يدعى رشمار رشو.

ـ تبين أن سوزدار طفلة وليس طفلاً كما تم تداوله.