نشرت حسابات قناة الشرق على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك و تويتر في 31 حزيران/يونيو الفائت، خبراً حول نفي مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، تجنيد قاصرين في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مرفقة الخبر بصورة تظهر طفلاً يرتدي زياً عسكرياً، ويحمل سلاحاً.
لكن نتائج البحث حول الصورة أظهرت أنها لا تعود لقوات سوريا الديمقراطية، ولا لأي قوات أخرى في سوريا.
وكشف البحث العكسي على محرك غوغل أن الطفل الظاهر في الصورة يمني يحمل سلاحه في تجمع لمقاتلين جدد للحوثيين في صنعاء، والتقطتها وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) بالشراكة مع (غيتي إيميجز).
وأظهرت المقارنة بين الصورة الأصلية وتلك التي نشرتها قناة الشرق أنه تم تعديل الصورة، وتم تكبيرها بحيث أخفيت خلفيتها وشعارات الحوثيين.
في النتيجة:
- الطفل والمقاتلون في الصورة ليسوا من قوات سوريا الديمقراطية.
- تعود الصورة لميليشيا الحوثيين في اليمن.
- تم تعديل الصورة بحيث أخفيت خلفيتها وشعارات الحوثيين.
- نشر موقع قناة الجزيرة، ذات الصورة المعدلة التي نشرتها حسابات قناة الشرق، في شهر أيلول/سبتمبر عام 2017، ولكنها أشارت إلى أن مصدر الصورة (غيتي إيميجز) فقط.
- نشر موقع دويتشه فيله الألماني، الصورة في آذار/مارس 2018، ضمن تقرير عن معاناة أطفال اليمن في الحرب، وأوضحت أن الصور التقطت من قبل المصور الصحفي اليمني محمد عبدالله حويس لصالح (أ.ف.ب) و(غيتي إيميجز).
- ليس بالضرورة أن تكون قناة الشرق هي من عدلت على الصورة الأصلية.