زعمت وسائل إعلام كردية سورية، اليوم الثلاثاء 20 حزيران/يونيو، إن مسيرة تركية استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكن تبين أن السيارة مدنية، وأن الذين قضوا في القصف ليسوا أعضاء في هذه القوات.
وقال موقع ARK (وسيلة إعلام كردية تنشط في إقليم كوردستان العراق وتتبع للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا)، إن مسيرة استهدفت “سيارة تابعة لقسد شرقي مدينة قامشلو بكوردستان سوريا، وسط أنباء عن وجود قتلى وجرحى”.
كما نشر موقع Rebaz news الخبر بنفس الصيغة والمحتوى دون أي تغيير، ما يعني أنه نقل عن المصدر السابق.
في حين قالت الإدارة الذاتية في بيان إن “الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش، وسائقهما فرات توما فقدوا حياتهم، وأصيب الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة قامشلو، كابي شمعون”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي قوله إن: “طائرة مسيرة تركية استهدفت الثلاثاء، سيارة تقل موظفين مدنيين حيث استشهدت امرأتان كرديتان من موظفي الإدارة الذاتية وموظف مسيحي، كما أصيب موظف رابع بجروح”.
في النتيجة:
-القول بأن السيارة المستهدفة، تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ادعاء غير صحيح.
-للضحايا صفات رسمية، وكانوا يعملون في مؤسسات مدنية.
-اعتمدت الوسائل الإعلامية على مصادر “محلية” غير مكشوفة، ولم تذكر أي معلومات أو أدلة على أن الضحايا كانوا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية.