هل صحيح أن الإمارات أوقفت قيادياً في المجلس الوطني الكردي؟

تداولت صفحات وحسابات عديدة على موقع فيسبوك، في 5 آذار/مارس، خبراً زعمت فيه اعتقال السلطات الإماراتية عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي إبراهيم برو، فيما قالت إن الاعتقال حمل تهماً من قبيل “الاحتيال والإتجار بالبشر”.

وبدا تصميم الصورة/البوستر المرفق متطابقاً مع تصاميم قناة العربية الحدث، ويحمل لوغو صفحة “الحدث السوري”.
روابط ذا صلة:
رابط رقم 1
رابط رقم 2

فهل صحيح أن السلطات الإماراتية أوقفت القيادي إبراهيم برو؟

تحرت TRUE عن الحقيقة، وتبين أن صفحة تستخدم اسم “الحدث السوري” وتعرف عن نفسها بأنها،” صفحة متخصصة في تغطية الاحداث في سوريا”، هي أول من نشرت الصور/البوستر بتاريخ 5 آذار/مارس، لتتداوله صفحات لنشطاء وصحفيين.
رابط الصورة:
وفي منشور مرفق تقول الصفحة: “حسب المعلومات الواردة من مصادر متعددة، أن إبراهيم برو تورط في عدة أعمال منها إصدار جوازات السفر السورية وفيّز إماراتية من خلال إحدى الشركات السياحية الذي يمتلك حصص منها وتهريب البشر عبر تلك الشركات، وكذلك استغلال منصبه السياسي لإقامة علاقات مع الشركات والتجار ورجال أعمال خليجيين وأجانب”.

ويرد في المنشور المحرر بلغة ركيكة، “في حين أشارت المصادر إلى كشف أمر برو بعد ورود شكوى من أحد الضحايا الاحتيال للسلطات الإماراتية عبر بريد الالكتروني حول تعرضه لعملية الاحتيال عبر الشركة السياحية”.

وتظهر معلومات الحساب أن رقم التواصل معه، يعود لشركة سيريتل، كما أن الموقع الجغرافي الذي يرد في تبويب التعريف بالصفحة هو موقع في مدينة الحسكة السورية.

بينما أظهرت نتائج البحث في صفحة “الحدث السوري Al Hadath Syria ” التي تعرف عن نفسها أنها “صفحة متخصصة في تغطية كافة جوانب الشأن السوري، شبكة العربية، مسجلة تحت اسم، Middle East News FZ-LLC، ميدل ايست نيوز منطقة حرة-ذ.م.م”، أنها لم تنشر الصورة/ البوستر مطلقاً.

وفي حين نفت مصادر من المجلس الوطني الكردي لـ فريق TRUEصحة المعلومة، نقلت حسابات تابعة للقيادي إبراهيم برو، نفياً رسمياً عنه يقول فيه: “نشرت بعض الصفحات المشبوهة سابقاً وحالياً عدة أخبار كاذبة وملفقة عني بهدف الإساءة والتشويه، وآخرها المنشور على صفحة الحدث السوري، علما “أنني لم ازور دولة الإمارات ومقيم في هولير”.

استناداً لما تقدم، فإن الصورة/البوستر المنشور الذي روج لخبر توقيف القيادي في المجلس الوطني الكردي إبراهيم برو، غير صحيحة.