تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة تتضمن رزماً لفئات من العملة سورية، مع ادعاء أنها الفئات المعتمدة للتداول، لأنها لا تحمل صور الرؤساء السابقين.
تحرى فريق Platform وأجرى بحثاً عبر غوغل، كما عاد إلى حسابات رسمية، وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
-لم تُسند الصفحات والحسابات الادعاء الذي تداولته إلى مصادر معروفة وموثوقة.
-أظهر البحث أن وسائل إعلام نقلت، اليوم، تصريحات لوزير الاقتصاد السوري، محمد نضال الشعار قال فيها “أن الحكومة تعمل على تصميم عملة جديدة بديلة للعملة الحالية التي تحمل صورة الرئيس السابق”.
-أشار الوزير إلى أن القرار لم يحسم بعد “بسبب التحديات الاقتصادية ولا يوجد أي تأكيد رسمي بشأن اعتماد دولي للعملة حتى الآن”، لكن لم يرد في تصريحات الوزير ما يثبت صحة الادعاء السابق.
-لا يدعم البحث وجود أي إعلان أو خبر مماثل على وسائل إعلام سورية رسمية أو مستقلة، يثبت صحة الادعاء.
-لا يدعم البحث وجود إعلان مماثل على معرفات المصرف المركزي السوري، يثبت صحة الادعاء.
-نتيجة التضخم والانخفاض الكبير لقيمة الليرة السورية، لم تعد بعض هذه الفئات متداولة في الأسواق.
-أظهر البحث أن المصرف المركزي نشر بعد يوم من سقوط النظام السابق، بياناً أكد فيه أن العملة المعتمدة في التداول في سوريا هي الليرة السورية بكافة فئاتها، ولم يتم سحب أي فئة من التداول.
خلاصة:
-تفيد تصريحات رسمية أن الحكومة تتجه لتصميم وطباعة عملة جديدة بديلة، لكنها لا تزال تواجه تحديات.
-الادعاء أن هناك أربع فئات من الليرة السورية هي المعتمدة في التداول لدى الحكومة السورية وعلى المستوى الدولي لأنها لا تحمل صور الرؤساء السابقين، ادعاء غير صحيح.
خلفية:
بعد انتشار أخبار حول توجه الحكومة السورية إلى طباعة عملة جديدة، أصدر المصرف المركزي السوري في 19 أيار/مايو الجاري، بياناً أكد فيه “استكمال طباعة كميات من الأوراق النقدية بالتعاون مع شركة روسية متعاقد معها مسبقاً وفق المعايير المعتمدة”.
وقال المصرف المركزي، إن موضوع تغيير العملة السورية أو طرح إصدار جديد بالكامل لا يزال قيد الدراسة.
