نسبت صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات إلى قائد قوة المهام المشتركة الأمريكية، الجنرال كيفن ليهي، مفادها قوله: “الولايات المتحدة لن تقبل بأقل من اللامركزية كخيار لحل الأزمة السورية”، مشيرًا إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية تمثل الجهة الشرعية الوحيدة المعترف بها من قبل واشنطن في سوريا”.
تحرى فريق True Platform، حقيقة التصريحات عبر العودة إلى الحسابات الرسمية وأجرى بحثاً عبر غوغل وتبين خلاف الادعاء.
وتجدر الإشارة إلى أن التصريحات المنسوبة للجنرال الأمريكي ورد فيها أنه قال أيضا “إن بلاده تعتزم افتتاح قنصلية دبلوماسية في مدينة قامشلو في المستقبل القريب”. في حين نقلت صفحات وحسابات أخرى، ادعاء افتتاح قنصلية أمريكية في القامشلي في منشورات منفصلة.
نتائج البحث والتحري:
-لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لقائد قوة المهام المشتركة الأمريكية على وسائل الإعلام أو حسابات وزارة الدفاع الأمريكية أو عملية العزم الصلب، يثبت صحة الادعاء.
-لا يدعم البحث وجود تصريح مماثل على وسائل الإعلام السورية أو الكردية أو الأمريكية، يثبت صحة الادعاء.
-أظهر البحث أن صفحة باسم (JÎN NÛÇE) هي أول من تداولت المنشور السابق عبر فيسبوك، حيث وردت في بدايته جملة ركيكة و ملتبسة تقول: “في إطار تصريح رسمي للوكالات الأنباء الغربية، أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجنرال كيفن، قائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا…”، وهو ما قد يشير إلى تخبط في نسب هذه التصريحات إلى المتحدث باسم البنتاغون أو إلى قائد قوات المهام المشتركة الأمريكية.
-أظهر البحث أن مشاركاً في بث مع الإعلامي السوري سمين متيني إضافة إلى حسابات وصفحات على فيسبوك، نسبت ادعاء افتتاح قنصلية أمريكية في القامشلي إلى المتحدث باسم البنتاغون.
-ذكرت حسابات وصفحات أن مجموعة من السينتورات تخطط لطرح فكرة فتح قنصلية أمريكية أو مكتب بديل في قامشلو بعد إعادة فتح السفارة في دمشق، ونسبت الادعاء إلى مصادر خاصة مجهولة.
-لا يدعم البحث وجود أخبار مماثلة حول اعتزام مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين طرح فكرة فتح قنصلية في القامشلي، على وسائل الإعلام الأمريكية أو الكردية أو السورية، تثبت صحة الادعاء.
خلاصة:
-التصريحات المنسوبة لقائد قوة المهام المشتركة الأمريكية الجنرال كيفن ليهي حول سوريا وشمال شرقها، ملفقة.
-الادعاءات الواردة في التصريحات المنسوبة لقائد قوة المهام المشتركة الأمريكية، غير صحيحة.
-الادعاء أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، تخطط لطرح فكرة فتح قنصلية أو مكتب بديل في القامشلي بعد إعادة السفارة الأمريكية في دمشق، ادعاء غير مؤكد.