هل صحيح أن أمجد يوسف الضابط المسؤول عن مجزرة التضامن سلم نفسه للسلطات السورية؟

تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، مؤخراً، أنباء عن تسليم الضابط المسؤول عن مجزرة التضامن، أمجد يوسف، نفسه إلى السلطات السورية عن طريق السفارة السورية في السويد.

أجرى فريق True Platform، بحثاً عبر غوغل، وراجع حسابات رسمية، وتبين خلاف الادعاء.

نتائج البحث والتحري:

-لم يُسند الادعاء المتداول إلى مصادر موثوقة ومعروفة.

-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام السورية الرسمية أو المستقلة، يثبت صحة الادعاء.

-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام السويدية، يثبت صحة الادعاء.

-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على حسابات السفارة السورية في السويد أو المؤسسات الرسمية، يثبت صحة الادعاء.

خلاصة:

الادعاء المتداول حول تسليم أمجد يوسف، الضابط المسؤول عن مجزرة التضامن، نفسه للسلطات السورية عن طريق السفارة السورية في السويد، ادعاء غير صحيح.

خلفية:

منتصف عام 2022، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن النظام السوري يتحفظ على المجرم أمجد يوسف، وهو ضابط في فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، والذي قتل عشرات السوريين واغتصب عشرات النساء في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق

وفي 27 من نيسان/أبريل 2022، كشف تحقيق لصحيفة “الجارديان” معلومات حول مجزرة ارتكبتها قوات النظام في 16 من نيسان 2013، في حي التضامن بدمشق، أسفرت عن مقتل نحو 41 شخصًا ودفنهم في مقبرة جماعية.

واستند التحقيق إلى وثائق وشهادات قدّمها الباحثان أنصار شحود والبروفيسور أوغور أوميت أنجور، من مركز “الهولوكوست والإبادة الجماعية” بجامعة “أمستردام”، نقلًا عن عسكري سابق في قوات النظام استطاع الحصول على المقطع.