ما حقيقة تعيين “شبيح” التقط صوراً مع جماجم كمستشار للجنة انتخابات مجلس الشعب؟

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة صور مع ادعاءٍ حول تعيين “أحمد عمر” مستشاراً في لجنة انتخابات مجلس الشعب، ووصفته بأنه “شبيحٌ” التقط صوراً له مع جماجم ضحايا سوريين، وظهر في صورة قديمة، إلى جانب أسماء الأسد.

فريق True Platform تحقق من الادعاء من خلال إجراء بحثٍ عبر محرك غوغل، كما أجرى بحثاً عكسياً عن الصور، وراجع حسابات ومصادر سورية رسمية، وتبين خلاف الادعاء:

نتائج البحث والتحري:

-الصورة الأولى تعود بالفعل للدكتور أحمد أسعد عمر، حيث تم استقباله ضمن وفد قانوني سوري من قبل أسماء الأسد عام 2017، بعد فوز الفريق الذي أشرف عليه في مسابقة إقليمية بمجال القانون الدولي، والتي نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القاهرة.
-الصورة الثانية، والتي يظهر فيها شخص يحمل جماجم، لا تعود لأحمد عمر، بل تعود لـ هيثم عمر طرزي، الذي كان مجنداً في شعبة المخابرات الجوية، وبحسب نشطاء محليين فقد تم اعتقاله في 27  أيار/ مايو الفائت.
-أظهر البحث أن اسم الدكتور أحمد أسعد عمر، اختصاص في القانون الدولي، ورد في وثيقة رسمية صادرة عن نقابة المحامين في سوريا وموجهة إلى رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، مع أربعة أسماء أخرى، مرشحة لعضوية اللجنة القانونية التابعة للجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب.

-أظهر البحث أن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب أصدر اليوم، قراراً بتعيين خمسة أعضاء للجنة القانونية، ليس من بينهم الدكتور أحمد أسعد عمر.

خلاصة:

-الشخص الظاهر في صورة مع جماجم بشرية، مجند في شعبة المخابرات الجوية، اسمه هيثم عمر طرزي وليس أحمد عمر.

-صورة الدكتور أحمد عمر مع أسماء الأسد تعود لعام 2017؛ حينها استقبلتهم أسماء بعد فوز فريق قانوني سوري أشرف عليه عمر، بجائزة مسابقة إقليمية في مجال القانون الدولي.

-عين رئيس اللجنة العليا للانتخابات، اليوم، خمسة أعضاء للجنة القانونية التابعة للجنة العليا للانتخابات، ليس من بينهم الدكتور أحمد أسعد عمر.

-الادعاء أن الدكتور أحمد أسعد عمر عين مستشاراً للجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، غير صحيح.