تداولت حسابات وصفحات عبر فيسبوك، مؤخراً، ادعاءً مفاده أن عناصر من النظام السوري السابق، تعاونت مع قوات سوريا الديمقراطية في استهداف كنيسة بحي دويلعة، ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى مدنيين.
تحرى فريق True Platform، حقيقة الادعاء، وأجرى بحثاً عبر المصادر المفتوحة وعاد إلى مصادر وحسابات رسمية، وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
-لا يستند الادعاء إلى مصادر معروفة وموثوقة، بل إلى سيناريو نظرية المؤامرة، وهدفه التضليل.
-أظهر البحث أن وزارة الداخلية السورية حملت المسؤولية عن التفجير لتنظيم داعش وقالت عبر حسابها على فيسبوك إن “انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
-استخدام تعبير “الطائفة الكريهة” لتوصيف فلول النظام، يحمل ازدراء وتحريضاً تجاه مكون سوري، لذا يعتبر ضرباً من خطاب الكراهية.
خلاصة:
-استخدام تعبير “الطائفة الكريهة” لتوصيف مكون سوري، يعد ضرباً من خطاب الكراهية.
-الادعاء أن عناصر من النظام السوري تعاونت مع قوات سوريا الديمقراطية في استهداف كنيسة في حي دويلعة بدمشق، ادعاء غير صحيح.