تداولت نشطاء وحسابات وصفحات عبر فيسبوك، مؤخراً، صورة مع ادعاء أن جهاز الأمن العام(الأمن الداخلي) عثر على كميات من الذهب كانت مخبأة، وتعود لوسيم الأسد، وتم تحويلها لخزينة الدولة.
تحرى فريق True Platform، حقيقة الادعاء، وأجرى بحثاً عكسياً عن الصورة، وراجع حسابات رسمية، وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
-لا يستندُ الخبر إلى مصادر معروفة وموثوقة.
-أظهر البحث أن الصورة التي تحوي ستة صور هي قديمة وسبق أن تم تداولها عبر حسابات فيسبوك، دون أن يتبين مصدرها على وجه الدقة.
-أظهر البحث أن الصور الستة ليست متعلقة بمكان أو حادثة واحدة، لكن غالبيتها قديم ولا علاقة لها ببعضها.
-أظهر البحث أن إحدى الصورة من الهند وهي لحادثة عثر فيها سكان على قدر ممتلئ بالحلي الذهبية عام 2021.
-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام السورية الرسمية أو المستقلة، يثبت صحة الادعاء.
-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على حسابات وزارة الداخلية، تثبت صحة الادعاء.
-لا توجد تفاصيل كافية تجعل من الادعاء السابق خبراً متكاملاً، إذا لا تتوفر فيه معلومات حول أين ومتى وكيف تم العثور على كميات الذهب المزعومة، وهل هي حلي أثرية، أم غير ذلك.
خلاصة:
-الصورة المرفقة مع الادعاء المتداولة قديمة ولا يعرف مصدرها على وجه الدقة.
-الصور المرفقة مع الادعاء، مركبة من ستة صور لا علاقة بموقع أو حادثة معينة.
-الادعاء أن الأمن العام عثر على كميات من الذهب كانت مخبأة وتعود لوسيم الأسد، وتم تحويلها لخزينة الدولة، ادعاء مشكوك فيه.