الادعاء أن الإمارات سلمت القيادي عصام بويضاني إلى فرنسا غير صحيح

تداولت حسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤخراً، أنباء عن تسليم الإمارات العربية المتحدة، لـ”عصام بويضاني”، قائد جيش الإسلام إلى محكمة فرنسية، بتهمة خطف الناشطة السورية الحقوقية رزان زيتونة ورفاقها. 

تحرى فريق True Platform، حقيقة الادعاء، وأجرى بحثاً عبر غوغل، راجع حسابات رسمية، وتبين خلاف الادعاء.

نتائج البحث والتحري:

لا يستند الادعاء المتداول إلى مصادر معروفة وموثوقة.

-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل إعلام سورية أو إماراتية أو فرنسية، تثبت صحة الادعاء.

نفى حمزة بيرقدار، الناطق باسم جيش الإسلام كما تعرفه وسائل إعلام، عبر حسابه على فيسبوك وإكس، صحة الادعاء المتداول.

خلاصة:

-الادعاء أن الإمارات العربية المتحدة سلمت عصام بويضاني قائد جيش الإسلام، إلى محكمة فرنسية، ادعاء غير صحيح.

خلفية: 

أوقفت السلطات الإمارتية قائد جيش الإسلام عصام بويضاني خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، أثناء محاولته مغادرة البلاد.

 تولى عصام بويضاني، الملقب بـ”أبو همام”، قيادة “جيش الإسلام” بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، وقاد عدة معارك في الغوطة الشرقية، قبل سقوطها بيد قوات النظام.

وقالت وسائل إعلام سورية، إن توقيف بويضاني قد يكون مرتبطاً بملف اختفاء الحقوقية رزان زيتونة وزملائها الثلاثة في مدينة دوما نهاية عام 2013، وهي القضية التي يُحاكم على خلفيتها جيش الإسلام ككيان قانوني، أمام محكمة الجنايات في باريس