تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، مؤخراً، ادعاءً مفاده أن الطيران الحربي التركي استهدف لأول مرة قاعدة الوزير الأمريكية شمال الحسكة، ما تسبب بمقتل قيادات من حزب العمال الكردستاني كانت في اجتماع داخل القاعدة.
تحرى فريق “ترو بلاتفورم” حقيقة الادعاء، وأجرى بحثاً عبر المصادر المفتوحة، وراجع حسابات رسمية، وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
-لا يستند الادعاء إلى مصادر موثوقة ومعروفة.
-لا يدعم البحث وجود خبر مماثل على وسائل الإعلام السورية أو التركية أو الدولية، يثبت صحة الادعاء.
-لا يدعم البحث وجود إعلان أو خبر مماثل على حسابات قوات سوريا الديمقراطية أو حسابات وسائل الإعلام المحلية.
-نفت مصادر محلية، تواصل معها فريقنا، صحة ما تم تداوله من أنباء حول استهداف قاعدة استراحة الوزير الأمريكية.
خلاصة:
-الادعاء أن الطيران الحربي التركي قصف قاعدة الوزير غير صحيح.
-أظهر البحث أن جوانب الادعاء مختلقة ولا أساس لها من الصحة، لذا صنفت هذه المادة ضمن المحتوى “مفبرك” وفق منهجية “تروبلاتفورم”.
خلفية:
–تعد قاعدة استراحة الوزير التي تقع شمال الحسكة بالقرب من السد الغربي، ثاني أكبر قاعدة أمريكية في سوريا بعد قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرق التي انسحب منها الجيش الأمريكي الشهر الفائت، وتضم القاعدة، مقر لإقامة قيادة قوات سوريا الديمقراطية.
-وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، قد أدلى بتصريحات بعد وصوله إلى سوريا ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، وقال فيها إن هناك طريق واحد أمام قوات سوريا الديمقراطية، وهو يفضي إلى دمشق، كما اتهم قسد بالتباطؤ في تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس مع الحكومة السورية.