هذه حقيقة الادعاء حول اتفاق أمريكي فرنسي روسي حول لإخراج الجيش من الساحل السوري!

انتشر، مؤخراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاء حول وجود حول اتفاق أمريكي فرنسي روسي يهدف إلى إخراج القوات الحكومية السورية من الساحل السوري، ومنع أي وجود عسكري تركي في المنطقة، مع مزاعم عن تشكيل فصيل جديد باسم “قوات الساحل الديمقراطية”.

تحقق فريق “ترو بلاتفورم” من صحة الادعاء، وأجرى بحثاً عبر غوغل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية، وراجع مصادر رسمية وإعلامية، وتبين خلاف الادعاء.

نتائج البحث والتحري:

-لا يستند الادعاء إلى مصادر موثوقة ومعروفة.

-لا يدعم البحث وجود أي بيان أو تقرير إعلامي على وسائل الإعلام السورية أو الدولية، يثبت صحة الادعاء.

-لا يدعم البحث وجود أي بيان على حسابات المؤسسات الرسمية الفرنسية أو الأمريكية أو الروسية، يثبت صحة الادعاء.

-يتناقض الادعاء مع السياق المنطقي، ذلك أن المواقف الدولية عقب سقوط النظام السابق، تدعم دمج القوات العسكرية والفصائل بالجيش السوري، وإنشاء حكومة وطنية شاملة لجميع المكونات السورية.

خلاصة:

الادعاء المتداول حول اتفاق ثلاثي روسي أمريكي فرنسي لإخراج القوات السورية من الساحل السوري ملفق.

-صنفت المادة ضمن المحتوى المفبرك، وفق منهجية “ترو بلاتفورم”، لأن جميع جوانب الادعاء لا أساس لها من الصحة.