نسبت صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، تصريحات إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، تزعم قوله: “إن لم تسلم قسد أسلحتها وتنفذ اتفاقية 10 آذار ستكون المواجهة عسكرية “.
وورد في التصريحات المنسوبة للمبعوث الأمريكي ،”إن قادة قسد لا يمثلون الشعب و70% من سكان شمال وشرق سوريا يرفضون سياسات قسد ويفضلون الحكومة السورية. وقد تم الوصول إلى هذه النتائج عبر لجنة مستقلة أجرت دراسات سرية لصالح التحالف الدولي”.
تحرى فريق True Platform صحة التصريحات، وأجرى بحثاً عبر غوغل، وراجع حسابات ومواقع رسمية أمريكية، وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
-لا يستند الادعاء إلى مصادر معروفة وموثوقة.
-لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة لباراك على وسائل الإعلام السورية أو الأمريكية أو الدولية، تثبت صحة الادعاء.
-لا يدعم البحث وجود تصريحات مماثلة على حسابات وزارة الخارجية الأمريكية، تثبت صحة الادعاء.
-أظهر البحث أن التصريحات تعارض تصريحات الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، والتي تدعم فيها “الحوار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية بهدف دمج القوات في الجيش السوري”، واعتبرت “أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وتحقيق السلام الدائم في البلاد”.
خلاصة:
-التصريحات المنسوبة للمبعوث الأمريكي والمتداولة حول قسد وإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية في حال لم تنفذ اتفاقية 10 آذار، تصريحات ملفقة.
-تبين أن جميع جوانب الادعاء السابق لا أساس لها من الصحة، لذا تم تصنيف المادة ضمن المحتوى “المفبرك” وفق منهجية “ترو بلاتفورم”.
خلفية:
-أظهر البحث أن توم باراك أدلى بتصريحات في 9 تموز/يوليو الفائت، عبر فيها عن رفض واشنطن إنشاء كيان مستقل لقسد، والدعوة إلى دمجها ضمن الدولة السورية، لكنه لم يتضمن تهديدات أو نسب محددة كما زُعم في الخبر المتداول.