نسبت صفحات عبر فيسبوك، مؤخراً، تصريحات إلى وزارة الخارجية السعودية، مفادها أنها تدعم دمج قوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري وترفض حلها، وأنه “سيكون لها دور إيجابي وبارز لتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا الجديدة”.
أجرى فريق “ترو بلاتفورم” بحثاً عبر غوغل، وراجع مصادر رسمية وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
-لا يستند الادعاء إلى مصادر معروفة وموثوقة.
-لا يدعم البحث وجود بيان أو تصريحات مماثلة على حسابات وزارة الخارجية السعودية، أو على وسائل الإعلام السعودية، تثبت صحة الادعاء.
-لا يدعم البحث وجود بيان أو تصريحات مماثلة على وسائل الإعلام السورية أو حسابات قسد تثبت صحة الادعاء.
خلاصة:
-التصريحات المنسوبة إلى وزارة الخارجية السعودية حول دعمها دمج قسد في الجيش السوري ورفض حلها، ملفقة.
-تبين أن جميع جوانب الادعاء لا أساس له من الصحة، لذا تم تصنيف المادة ضمن المحتوى “المفبرك”، وفق منهجية “ترو بلاتفورم”.
خلفية:
عبرت الخارجية السعودية عن ترحيبها باتفاق 10 آذار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا في مؤسسات الدولة، في بيان رسمي، عقب ساعات من إعلان الاتفاق، وشدد البيان على دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
