تداولت حسابات وصفحات عبر فيسبوك، مؤخراً، منشورات تزعم وجود سوق سوداء لآثار تدمر في #إدلب، مع ادعاء أن مجموعة #نقوش_جنائزية تدمريّة نادرة، نُهبت من مدينة تدمر ووصلت إلى محافظة إدلب، وأن فريق متخصص تمكن من تتبّع هذه القطع الأثرية وصولًا إلى مدينة #سرمدا، الواقعة على الحدود التركية، حيث كانت معروضة للبيع في #سوق_سوداء.

تحرى فريق “ترو بلاتفورم” حقيقة الادعاء، وأجرى بحثاً عبر غوغل وفيسبوك، وتبين أن الادعاء مجتزأ من سياقه الحقيقي.
نتائج البحث والتحري:
-أظهر البحث عبر غوغل وفيسبوك، أن المعلومات الواردة في المنشورات تتضمن معلومات مجتزأة من تقرير بعنوان “تقرير عن مصادرة آثار جنائزية تدمرية #منهوبة في إدلب” نشره موقع “Colors and Stones” المتخصص في مجال #الآثار عام 2020.

-ورد في تقرير “Colors and Stones” أن القطع الأثرية وصلت إدلب في عام 2016، وأنها وضعت في متحف إدلب عام 2019ـ بعد تعاون مع السلطات المحلية والإدارية، حيث تمت مصادرة #القطع_الأثرية المنهوبة على أساس أنها ملكية عامة للشعب السوري.
-أوضح التقرير أن القطع هي “سبعة تماثيل نصفية جنائزية تدمرية، وقد أكد فحصها أنها قطع أصلية تعود إلى #العصر_الروماني، وتتميز بفن النحت التدمري الأصيل”.
خلاصة:
-الادعاء حول وجود سوق سوداء لأثار تدمر في إدلب كذب، والمعلومات التي تتعلق بوصول نقوش أثرية إلى إدلب مجتزأة من تقرير آثري صدر العام 2020.
-تبين أن الادعاء يتضمن مزيجاً من المعلومات الصحيحة والكاذبة، لذا تم تصنيفه ضمن محتوى “#مضلل” وفق منهجية “ترو بلاتفورم”.