نسبت وسائل إعلام و صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل، مؤخراً، إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، تصريحاً مفاده: “لن نتردد بعقد اتفاق سلام مع إسرائيل وسنعلن ذلك أمام الملأ”.
أجرى فريق “ترو بلاتفورم” بحثاً عبر غوغل وراجع حسابات رسمية للحكومة السورية، وتبين أن التصريحات مجتزأة من سياقها الحقيقي.
نتائج البحث والتحري:
-أظهر البحث أن مصدر التصريح المنسوب للرئيس السوري هو نديم قطيش مدير مؤسسة سكاي نيوز عربية الذي التقى بالشرع ضمن وفد إعلامي عربي، أمس الأحد.
– قال قطيش في تقرير لموقع سكاي نيوز:” الشرع في مرحلة متقدمة من الوصول إلى اتفاق أمني مع إسرائيل، وأن فرص إتمام هذا الاتفاق أكبر من فرص عدم الوصول إليه، حيث أشار إلى أنه إن حدث سيكون على قاعدة خط الهدنة لعام 1974، بما يحفظ سيادة سوريا ويفتح المجال لإجراءات بناء الثقة وربما الوصول إلى اتفاق سلام.”
-أضاف قطيش:” الرئيس السوري لا يرى الظروف الحالية سانحة لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنه أكد أنه لو رأى أن اتفاق سلام سيخدم سوريا والإقليم فلن يتردد في عقده وسيكون ذلك على الملأ”.
-ما نقل عن الرئيس السوري هو حديث عن اتفاق أمني مع إسرائيل على أساس خط الهدنة لعام 1974، ومشروط “بحفظ سيادة سوريا” وبداية لـ “فتح المجال لإجراءات بناء الثقة وربما الوصول إلى اتفاق سلام”.
-ما نسب للرئيس السوري أنه “لا يرى الظروف الحالية سانحة لعقد اتفاق سلام مع إسرائيل”.
خلاصة:
-نقل موقع سكاي نيوز أن الرئيس السوري تحدث عن اتفاق أمني مشروط مع إسرائيل قد يعقد قريباً.
-الموقع نقل عن الرئيس السوري أنه لا يرى الوقت الحالي مناسباً لعقد اتفاقية سلام.
– تبين أن التصريح المنسوب للرئيس السوري مجتزأ من سياقه الحقيقي، لذا تم تصنيفه ضمن محتوى “مجتزأ من سياقه” وفق منهجية “ترو بلاتفورم”.
خلفية:
أعلنت الرئاسة السورية، أمس الأحد، أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل وفداً إعلامياً عربيا في قصر الشعب، استعرض معهم التطورات في سوريا والعلاقات مع دول الجوار.
ونقل موقع سكاي نيوز عن نديم قطيش مدير عام مؤسسة سكاي نيوز إن “الحوار مع الشرع كان صريحا ومفاجئا خاصة فيما يتعلق بالملفات الإقليمية، لا سيما لبنان والعراق فضلا عن العناوين الداخلية المتعلقة برؤيته للنهوض بسوريا”.
تحدث الشرع في لقاءه عن ملفات داخلية تتعلق بمحافظة السويداء والتطورات الأخيرة والعلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية كما تحدث عن ملفات خارجية تتعلق بالعلاقة مع إسرائيل ولبنان والعراق، وفق سكاي نيوز.