نماذج وأمثلة من أبرز محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي
المقدمة:
تأخذ المعلومة المضللة، أشكالاً عديدة خلال انتشارها؛ فالمقاطع الصوتية والرسوم والجداول البيانية وحتى الإحصائيات، قد تصبح أدوات للتضليل، إلا أن الصور ومقاطع الفيديو والنصوص، تبقى أكثرها رواجاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وإذ نحتاج، إلى ثلاث مهارات رئيسية، لتحري صحة الصور والفيديوهات، مثل:
- تحديد البيانات الوصفية.
- البحث العكسي.
- تحديد الموقع الجغرافي.
فإنّ مهارة البحث بواسطة الكلمات المفتاحية، تعتبر الأفضل فيما يتعلق بالنصوص وتحرّي صحة محتواها، فضلاً عن أنها تتكامل مع المهارات الثلاثة الأخرى، للوصول إلى الحقيقة، خلال عمليات التحري عن صحة الصور والفيديوهات.
والكلمات المفتاحية – Keyword، تعرف عادة، بأنها تلك الكلمات أو العبارات التي تستخدم في المقالات، بهدف إظهارها في نتائج البحث، بشكل أفضل، بحيث يمكن للزوار العثور عليها سريعاً، لكن المعنى المقصود هنا، هي تلك الكلمات أو العبارات التي نختارها من محتوى نصٍّ أو من منشورات مرافقة مع الصور أو مقاطع الفيديو، لإجراء بحث بواسطتها والتحقق من صحتها.
على سبيل المثال، تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، في تشرين الأول/أكتوبر2023، عقب تهديدات تركية بشن هجمات على شمال وشرق سوريا، نصّاً منسوباً إلى المفكر الفلسطيني عزمي بشارة، تحت عنوان “الجيش التركي على موعد مع عملية برية واسعة النطاق في سوريا وبإرادة أمريكية”.
ولم تذكر الحسابات والصفحات التي تداولت النص، أين ومتى قال بشارة ذلك. للتحقق من صحة المحتوى السابق، يمكن استخدام جميع العبارات التالية، ككلمات مفتاحية وإجراء بحث بواسطتها:
-“عزمي بشارة: الجيش التركي على موعد مع عملية برية واسعة النطاق في سوريا”
– “عزمي بشارة: الجيش التركي على موعد مع عملية برية في سوريا”
– “الجيش التركي على موعد مع عملية برية واسعة النطاق في سوريا”.
– “الجيش التركي على موعد مع عملية برية في سوريا”.
-“عملية برية واسعة النطاق في سوريا وبإرادة أمريكية”.
-“عملية برية واسعة النطاق في سوريا”.
في النتيجة: تبيّن أنّ الخبر مضلل، وذلك بعد إجراء بحث بواسطة الكلمات المفتاحية عبر محرك البحث Google ومنصتي Facebook و X . حيث لم يتمّ العثور على أي مناشير مشابهة أو مقالات سواء على حساباته الشخصية أو على وسائل الإعلام.
لقراءة المادة الكاملة انقرهنا
هذه المادة من انتاج منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة. ننشرها هنا في إطار التعاون، ضمن حملة #نتحقق_أولاً.