الادعاء أن الطيران التركي استهدف مؤخراً موقعاً لقسد في ريف حلب الشرقي ملفق

تداولت صفحات وحسابات عبر منصتي فيسبوك وإكس، مؤخراً، أنباء عن استهداف جوي تركي موقعاً تابعاً لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة صرين بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

تحرى فريق شبكة تدقيق المعلومات – True Platform، حقيقة الادعاء وأجرى بحثاً عبر المصادر المفتوحة، وتبين خلاف الادعاء.

نتائج البحث والتحري:

– لا يستند الادعاء إلى مصادر صريحة وموثوقة.

– لم يُعثر على أخبار مماثلة على وسائل إعلام محلية أو سورية أو تركية، تثبت صحة الادعاء.

– لم يعثر على أخبار مماثلة على حسابات قسد أو حسابات وزارة الدفاع التركية، تثبت صحة الادعاء.

خلاصة:

– الادعاء أن موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية تعرض لاستهداف جوي تركي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، ملفق.

– تبين أن الادعاء بجميع جوانبه غير صحيح، لذا صنف ضمن محتوى “مفبرك” وفق منهجية شبكة تدقيق المعلومات – True Platform.

خلفية:

في 8 كانون ثاني/ يناير 2025، قصفت طائرة مسيرة تركية ورشة صيانة سيارات في صرين، مما أسفر عن مقتل عامل مدني وإصابة 5 آخرين. كان هذا جزءاً من سلسلة ضربات أدت إلى 24 ضحية بريف حلب، بما في ذلك استهداف قافلة شعبية قرب سد تشرين.

في 5 شباط/ فبراير الفائت، شنت طائرات حربية تركية غارات جوية على محيط بلدة صرين، إضافة إلى قرية خربة الزمالة بريف منبج، مع سماع دوي انفجارات متتالية. لم يُسجل خسائر بشرية فورية، لكن الضربات أثارت ذعراً بين السكان وكانت رداً على اشتباكات متبادلة مع فصائل سورية من الجيش الوطني الموالية لتركيا.