زعمت صفحة عامة على فيسبوك باسم مركز دير الزور الإعلامي، مؤخراً، أن مصر أرسلت 150 جندياً من قوات الصاعقة إلى شمال سوريا، بالتنسيق مع القوات الحكومية.
وذكرت الصفحة أن هذه القوات وصلت عبر مطار حماة العسكري، وتمركزت في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب، بريف إدلب الجنوبي.
وأضافت أن هذه القوات “خاضت معارك مع القوات التركية في ليبيا، ومن المتوقع أن تلعب دوراً في الحملة ضد الوجود التركي في سوريا”.
تحرى فريق True Platform حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية عبر محرك غوغل، فأظهر البحث أن وسائل إعلام دولية وعربية نقلت عن وكالة الأناضول خبراً مماثلاً عام 2020.
كما أظهر البحث أن مصادر سورية، إضافة إلى مصادر دبلوماسية مصرية نفت حينها إرسال مصر قوات عسكرية إلى سوريا.
ويختلف منشور مركز دير الزور الإعلامي عن الخبر القديم، بإيراد معلومة أن هذه القوات المصرية المزعومة “خاضت معارك مع القوات التركية في ليبيا”.
بالعودة إلى شفافية الصفحة، نجد أنها أُنِشأت باسم قامشلو الحدث، ومن ثم تغير اسمها عام 2017 لمرتين، ليصبح مركز قامشلو الإعلامي، ثم مركز روجافا الإعلامي، وتغير مجدداً عام 2018 ليصبح مركز دير الزور الإعلامي.
وكشف التفتيش في الصفحة التي لديها 76 ألف من تسجيلات الإعجاب، وأكثر من 100 ألف متابعاً، أن نشرت معلومات مضللة في أوقات سابقة.
في النتيجة:
الادعاء بأن مصر أرسلت 150 عنصراً من قوات الصاعقة إلى الشمال السوري، ادعاء مضلل.