تداول صحفيون ونشطاء إلى جانب حسابات وصفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ادعاء حول ترشيح كل من إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، والصحفي الكردي العراقي شيروان شيرواني لنيل جائزة نوبل للسلام.
وأرفق ناشرون ادعائهم بـقائمة من 32 اسماً، تضمنت أسماء رؤساء وسياسيين كالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، إضافة إلى شخصيات، مثل البابا فرانسيس وأيلون ماسك.
تحرى فريق شبكة تدقيق المعلومات- True Platform، حقيقة الادعاء وأجرى بحثاً عبر المصادر المفتوحة، وراجع حسابات رسمية، من بينها موقع جائزة نوبل للسلام، وتبين خلاف الادعاء.
نتائج البحث والتحري:
– لم يعثر على أخبار مماثلة على وسائل إعلام سورية أو مقربة للإدارة الذاتية، تثبت صحة الادعاء.
– لم يعثر على خبر أو بيان مماثل على حسابات دائرة العلاقات الخارجية أو على حسابات إلهام أحمد، يثبت صحة الادعاء.
– لم يشر ناشروا الادعاء إلى الأشخاص أو الجهات التي رشحت إلهام أحمد و شيروان شيرواني لنيل الجائزة. كما لم يعثر على أي إعلان مماثل من جهات أو اشخاص مؤهلين لترشيح أسماء، يثبت صحة الادعاء.
– الحساب World of Statistics، الذي أرفق مع الادعاء هو حساب معروف بنشر إحصائيات وبيانات عامة، وليس مصدراً رسمياً يمكن اعتباره تغريدته دليلاً على صحة الادعاء
– أظهر البحث أن موقع Kfuture.Media الذي ينشط في إقليم كردستان العراق، نشر مطلع شباط/ فبراير الفائت، خبراً حول ترشيح إلهام أحمد وشيروان شيرواني لجائزة نوبل للسلام، دون تبيان الجهة التي رشحتهما ودون إيراد تفاصيل وافية حول ذلك.
– هناك 338 مرشحاً لجائزة نوبل للسلام 2025، من بينهم 244 فرداً و94 منظمة، بينما يتضمن المنشور المتداول 32 اسماً فقط.
– أظهر البحث أن شخصيات مثل عمران خان وإيلون ماسك والبابا فرانسيس، مرشحة لجائزة نوبل للسلام لعام 2025.
– تنتهي عملية الترشيح عادة في شباط/فبراير من كل عام، ويتم إعلان الفائز خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر.
خلاصة:
– الادعاء بأن إلهام أحمد وشيروان شيرواني مرشحين لجائزة نوبل للسلام، ملفق.
– تبقي مؤسسة نوبل أسماء المرشحين سرية لخمسين عاماً، كما لم تعلن أي جهات أو شخصيات تمتلك حق الترشيح أنها رشحت الشخصيتين المذكورتين.
– يمكن ترشيح آلاف الأسماء لنيل جائزة نوبل للسلام، وتؤكد مؤسسة نوبل أن الترشح ليس شرفاً بحد ذاته، ولا يعني أي نوع من الارتباط بها.
-تبين أن الادعاء بجميع جوانبه لا أساس له من الصحة، لذا صُنِفَ ضمن محتوى “مفبرك” وفق منهجية شبكة تدقيق المعلومات – True Platform.
