نقلت وسائل إعلام عراقية عن جهاز المخابرات العراقي، مؤخراً، خبراً يزعم تحريره فتاة إيزيدية تدعى كوفان عيدو خرتو، بعد تنفيذ عملية داخل الأراضي السورية، لكن البحث أظهر أن الادعاء مضلل.
وادعت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، أن المخابرات العراقية، واستناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وتحت إشراف رئيس الوزراء، حرر الفتاة الإيزيدية كوفان عيدو، من داخل الأراضي السورية، وسلمتها إلى ذويها.
تحرى فريق True Platformحقيقة الأمر بإجراء بحث عبر موقع فيسبوك ومحرك غوغل، فتوصل إلى مجموعة نقاط.
ـ استندت غالبية وسائل الإعلام العراقية إلى بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي، حول العملية المزعومة والتي قال البيان إنها جرت في سوريا.
-أظهر البحث أن صحفيين ووسائل إعلام تنشط في شمال شرقي سوريا، تداولت منذ الرابع من شباط/فبراير الماضي، خبراً عن تحرير الإيزيدية كوفان عيدو خرتو، من مخيم الهول، على يد وحدات حماية المرأة، خلال المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية.
-نشر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، أمس الأحد، على صفحته في موقع فيسبوك، أنه سلم كوفان إلى مجلس شنكال. وكان قد نشر في 11 شباط/فبراير 2024، منشوراً عن استلامه الفتاة من قوات سوريا الديمقراطية.
– نشرت وحدات حماية المرأة على موقعها الرسمي مطلع شباط/فبراير الماضي، صورة تظهر الفتاة مع طفلين، كما نشرت مقطعاً مصوراً قالت إنه يظهر مشاهد من العملية الخاصة التي نفذتها لتحرير “كوفان” في مخيم الهول.
-أظهر البحث أن جهاز المخابرات العراقي أغفل في بيان له، حقيقة أن عملية تحرير “كوفان” جرت في مخيم الهول، وتعمد ادعاء تنفيذه عملية داخل الأراضي السورية لأغراض دعائية.
في النتيجة:
الادعاء أن جهاز المخابرات العراقي، حرر الفتاة الإيزيدية كوفان عيدو خرتو، بعد تنفيذ عملية داخل الأراضي السورية، ادعاء مضلل.