تداولت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤخراً، تصريحات لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، حول استهداف القوات الأمريكية في الأردن على الحدود السورية، لكن البحث كشف أنها تصريحات ملفقة.
وتداولت هذه الحسابات التصريحات بطريقة النسخ واللصق، ويفيد الزعم أن نائبة رئيس الولايات المتحدة قالت: “إن استهـداف القـوات الأمريكية في الأردن جاء بعد الاجتماع الأخير في استانة بين كل من تركيا وإيران وروسيا”.
وأضافت أن الاستهداف: “بمثابة تطبيق لبنود اتفاقيات استانة السـرية، وأنه ضد مصالح الأمن القـومي الأمريكي في المنطقة”.
وأفاد الزعم أيضاً أن الولايات المتحدة “لن تعمل على سـحب قـواتها من سوريا، وستقوم بدعم قواتها وشركائها المحليين بجميع ما يلزم لحماية المنطقة”.
أجرى فريق True Platform بحثاً عن التصريحات المتداولة عبر محرك البحث غوغل، ومنصتي فيسبوك وإكس فلم يعثر على أيّ تصريحات مماثلة لـ”هاريس”.
وأظهر التفتيش في حساب نائبة الرئيس الأمريكي على منصة إكس تغريدة نشرتها في 28 كانون الثاني/يناير الماضي لكنها مختلفة تماماً عم تداولته الحسابات.
وأعربت “هاريس” عن حزنها هي وزوجها دوغلاس إيمهوف، إزاء مقتل ثلاثة جنود أمريكيين شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود السورية “في هجوم دنيء شنته جماعات مسلحة مدعومة من إيران”.
وقالت: “كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضوح، سنواصل الحرب ضد الإرهاب ونحاسب جميع المسؤولين”.
في النتيجة:
التصريحات المتداولة على لسان نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حول علاقة عملية استهداف القوات الأمريكية على الحدود الأردنية السورية، باجتماعات أستانا، ملفقة.