أعادت حسابات وصفحات داعمة للإدارة الذاتية، على موقع فيسبوك، مؤخراً، نشر دعوة لاعتصام نظمه نشطاء ضد قرار رفعت بموجبه السلطات المحلية سعر المحروقات قبل أشهر، ونسبت هذه الحسابات الدعوة إلى الصحفي إيفان حسيب.
وفي حين أشارت حسابات إلى أن الدعوة قديمة، حاولت أخرى التضليل والإيحاء وكأنها دعوة جديدة أطلقها الصحفي مع مجموعة نشطاء، تزامناً مع عمليات قصف تركية طالت مصادر للطاقة في مناطق الإدارة الذاتية خلال اليومين الماضيين.
ودار مضمون غالبية المنشورات حول تحميل “حسيب” وزر عدم التنديد والاحتجاج مع نشطاء آخرين ضد القصف التركي الأخير، مثلما نددوا واحتجوا ضد قرار رفع سعر المحروقات.
تتبع فريق True Platform الحسابات والصفحات التي استهدفت “حسيب” وحلل مضمون المنشورات وتوصل إلى النقاط التالية:
– شاركت غالبية هذه الحسابات والصفحات في نشر أخبار مضللة في أوقات سابقة.
– شاركت هذه الحسابات والصفحات في التحريض ضد صحفيين أو معارضين للإدارة الذاتية في أوقات سابقة.
– شاركت هذه الصفحات والحسابات إلى جانب أخرى في الإساءة إلى الصحفي “ايفان حسيب”، وحرضت ضده خلال القصف التركي الذي طال بنى تحتية وخدمية في شمال شرقي سوريا، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2023.
ـ إن تشابه مضمون غالبية المنشورات، وتزامن نشرها على هذه الحسابات والصفحات، يشير إلى وجود تعمد الإساءة وإظهار الصحفي وكأنه مؤيد للقصف التركي على المنطقة.
بالنظر إلى:
ـ توفر معطيات حيال تعمد التحريض ضد الصحفي.
ـ صدور التحريض من جانب حسابات وصفحات يتابع بعضها الآلاف، وانتشار هذه المنشورات على نطاق واسع.
ـ توفر سياق عام، يمكن أن يولد تحريضاً على العنف ضد الصحفي، خصوصاً أنه تعرض لحملات تشهير سابقة.
ـ استخدام لغة مثيرة، قد تساهم في تأليب الجمهور المستهدف ضده.
ـ توفر إمكانية أن يترجم كل ما سبق، إلى تهديدات ومخاطر حقيقية على سلامة وحياة الصحفي.
تبعاً لذلك:
ـ تنطوي المنشورات السابقة على تحريض على العنف، ما يعد ضرباً من خطاب الكراهية، وفقاً للمعايير التي تتبناها PLATFORM TRUE.