حسابات وهمية تحرض ضد صحفيين ونشطاء وسياسيين في القامشلي

نشر حساب شخصي، وهمي، مؤخراً، على فيسبوك منشورات تعرض فيها لصحفيين ونشطاء وسياسيين، مع ادعاءات بارتباط بعضهم بوسائل إعلام و أجهزة أمنية تركية والعمل ضد الإدارة الذاتية، إضافة إلى كيل اتهامات للبعض بممارسة أعمال لا أخلاقية، وقد أظهر  البحث وتحليل المنشورات أنها تنطوي على مضمون تحريضي.

وجرى مشاركة بعض منشورات الحساب الوهمي، لأكثر من مئة مرة، كما شارك حساب عام يتابعه عشرات الآلاف أحد هذه المنشورات.

أجرى فريق True Platform  بحثاً عبر فيسبوك، وأجرى تحليلاً لمضمون المنشورات وتوصل إلى النتائج التالية:

-أظهر البحث أن حساب وهمي باسم “الأمن القومي الكردستاني” قد نشر منشورات حول 15 شخصاً، بينهم صحفيون وسياسيون وكتاب ونشطاء.

-ساق الحساب اتهامات متنوعة بين العمل لصالح الإعلام أو الاستخبارات التركية، وبين العمل ضد الإدارة الذاتية، إضافة إلى اتهامات لا أخلاقية، دون إيراد أي أدلة تثبت الاتهامات.

-أظهر البحث أن أحد المنشورات حرض ضد الصحفي إيفان حسيب، وتم مشاركته لأكثر من 100 مرة، وتبين أن حساباً وهمياً باسم”دل سوز ابراهيم” هو من قام بمشاركته عبر مجموعات محلية تنشط في شمال وشرق سوريا.

-أظهر البحث أن حسابات عامة قامت بمشاركة بعض هذه المنشورات، كما تضمنت التعليقات على منشورين حول الصحفيين، ايفان حسيب وسلام حسن، تحريضاً ضدهما.

-أظهر البحث أن الحساب الشخصي الوهمي، الذي نشر هذه المنشورات لم يكن نشطاً، حتى تاريخ 18 أيلول/سبتمبر الجاري.

-سبق أن تعرض بعض الصحفيين المستهدفين، لحملات تحريض خلال فترات سابقة.

-سبق لحسابات عامة شاركت بعض المنشورات المحرضة، أن نشرت معلومات مضللة وخطاب كراهية.

خلاصة النتائج:

– تضمنت منشورات الحساب الوهمي اتهامات خطيرة وعامة دون أدلة، ما يعني إمكانية أن تشكل هذه المنشورات تحريضاً على الكراهية أو العنف أو العداء ضد هؤلاء الأشخاص. 

– بعض الحسابات التي أعادت نشر المحتوى، وتلك التي علقت بمضامين تحريضية هي حسابات وهمية، ما يوحي بوجود عملية نشر منظمة، لكنها قد لا ترتقي لمستوى حملة، واستناداً إلى كل ما تقدم، يمكن تصنيف هذا المحتوى بخطاب كراهية.